على كثبان الرمل .. ومع نسمات الليل ..
كان اللقاء ..
هناك بعيدين جداً عن تتابع حدقات العيون
أو تلصص أسماع البشر ..
بهدوء وهدوء تناجينا حتى الشروق ..
توادعنا .. تعاهدنا أن نرفع الحب شعار بيننا
ثم الزواج ..
أعلنت في قلبي الفرح فتراقصت جوارحي ..
وشدت كل أركاني بحب سرمد حتى الممات ..
ومع كل ميلاد يوم .. تتسع مساحات الفرح .. تتهادى قرابين
السعادة تحت قدمي ..
معه تعلمت معنى الحب .. رمزه .. رسمه .. طعمه .. لونه ..
فغدا حديثي (هو) .. صمتي (هو) .. منامي (هو)
أنا ...... (هو)
وفي اللقاء التزم الصمت .. اهديه سمعي لأسمع همسه عن
الحب ما معناه ..
فيردد في أذني لحن يوقض القلب صداه ..
وفي فؤادي رسمت له لوحة أبصره إن غاب عن ناظري
كم من ليلة شدا باسمي .. تغنى به ..
بلا حياء أناديه هل من مزيد ..
ارقب الليالي متي يأتي حبيبي يطرق الباب
كي انظم معــــــــه ..!!
فيجيب مهلاً ( .... ) ياحبيبتي فقصة الحب
تاريخ وذكريات وتوطئة ..
وتمر الأيام صباحات .. مساءات ..
لقاءاتي معه ..
أخذ عقلي ..
قلبي ..
وو(!!!) ثم ولى مدبراً ..
ومضى يركض .. بلا توقف ..
أناديه كي يحملني معه ..
فيجيب أنا يا(صغيرتي) .. ذئب يخيّل لك في...
غمرة الحب إنسان ..
===============================
خاطرة (المعاذ)
مستشار تربوي وأسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق