الاثنين، 10 أغسطس 2015

مأساة فتاة

طالبت فتاة معضولة تبلغ من العمر (30 عاماً) المشايخ والمسؤولين بالمنطقة الشرقية بالتدخّل؛ لإنهاء معاناتها المستمرة مع أخواتها, وإنقاذ عائلتها من أخيها الذي يُهدِّدهم بالأسلحة ويمنع كل متقدّم الزواج من أخته .
 وقالت الفتاة في حديث لـ"سبق": "أخي يضربنا ويُهدّدننا بالقتل كلما تقدّم رجل لي الزواج, ولا يُصلّي ولا يوجد لديه عمل ومريض بحالة نفسية, ولكن عمري يجري، ولم يتبقَ شي, وآخر مرة تقدّم لي رجل الزواج مني, ووافق والدي واتفقوا على المهر الذي يبلغ 50 ألف ريال, وتم توقيع العقد, ولكن أخي رفض وقال لا بد أن يكون المهر 80 ألف ريال, ومع ذلك وافق العريس, وقال الصباح سأقوم بسحب المبلغ المتبقي، وأسلمكم إياه, ولكن أخي قام بطرده من المنزل وقال له: "لا نريد أن نزوِّجك" رغم أنه رجل لا يعيبه شيء أبداً" .
وأضافت وهي تبكي: "أتمنى من المشايخ والمسؤولين التدخّل؛ لإنصافي وإيجاد حلّ مع أخي, بجانب خوفي منه فهو يُهدِّدني بالقتل دائماً, فهو عاقّ بنا وبوالدي".
وتابعت : نصحته أمي ذات مرة بتزويجي أنا وأخواتي وأن العمر يمضي سريعاً، ولا بد من الزواج, ولكنه ردَّ عليها بأنه "سيُفرغ الرشاش عليها" إن عادت له بالموضوع.
من جانبه قال الشيخ الدكتور خالد الحليبي رئيس التنمية الأسرية بالأحساء لـ"سبق": مثل هذه الحالات السكوت عنها خطأ من الفتاة, ويجب أن تحاول إدخال واسطة من قبل أرحامها, وإن نجحت فبها خير, وإن لم تنجح تنتقل إلى محافظة الجبيل بحكم إقامتها هناك, وسيتخذ القرار بشأنها, ومن الممكن أن يتم إحالتها إلى لجنة إصلاح ذات البين أو المحكمة, ثم يبتّ القاضي في أمرها, إما أن يُرشد وليّ أمرها بتزويجها, أو يُرفع الولاية عن وليّ أمرها, ويزوِّجها، وهذا حصل كثيراً .
 وختم الحليبي حديثه: الحمد لله لدينا بمركز الرعاية الأسرية بالأحساء جميع حالات العضل تم تزويجهن, وذلك عن طريق إقناع وليّ الأمر سواءً كان أباً أو أخاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق